Monday, July 1, 2019

تقول سابرينا إنها أرادت أن "تزاوج بين التكنولوجيا ومستحضرات التجميل"

وتتوفر العلامة التجارية "سكين إنك" السنغافورية، التي تصنع كافة منتجاتها في اليابان، عبر موقعها على الإنترنت في جميع أنحاء العالم.
كما تتوافر منتجاتها في متاجر بارزة لبيع التجزئة مثل سلسلة متاجر "نوردستورم" الأمريكية، وسوف تفتتح "سكين إنك" في وقت لاحق هذا العام فروعا في متاجر "بيرغدورف غودمان" في نيويورك و"سيلفريدجز" في بريطانيا.
وتحقق منتجات مثل مستحضر التجميل الخاص بتجاعيد البشرة الناتجة عن تقدم سن المرأة شهرة خاصة.
وتقول سابرينا: "يقولون في اللغة الصينية إنه لا توجد امرأة قبيحة ولكن هناك امرأة كسول".
بيد أن الاستعانة بالتكنولوجيا مهم للغاية في عمل الشركة، فهي تتيح لسابرينا مجالا لتطوير منتجات جديدة وتساعدها على التفكير السليم.
واستطاعت الشركة، التي ينتشر موظفوها في سنغافورة والصين والولايات المتحدة، جمع معلومات عن طبيعة الزبائن من أكثر من مليون عملية "فحص للبشرة"، فضلا عن مسوح إحصائية عبر الإنترنت.
ويستعينون بهذه المعلومات المجمعة، مثل كم عدد النساء اللواتي لا يحظين بقسط وافر من النوم، أو اللواتي لا يمارسن الرياضة، في تطوير علاجات ومنتجات حسب كل حالة فردية.
وتقول سابرينا : "نتحلى دائما في مجال التكنولوجيا بعقلية تحري الخلل وإصلاحه، فنقوم بتشخيص المشكلة ودراستها لنصل إلى جوهرها وما الذي يسهم في حلها".
وتقول شارون كويك، خبيرة بارزة في سوق مستحضرات التجميل في شركة "منتل" لمنطقة آسيا والمحيط الهادي، إن طريقة "سكين إنك" لإنتاج مستحضرات العناية بالبشرة حسب حاجة الفرد كانت "جذابة" عندما بدأت الشركة عملها.
وتضيف: "لم يكن من الشائع في ذلك الوقت تصنيف البشرة ووصف علاج لكل نوع من أنواعها، في الوقت الذي كانت تقدم فيه "سكين إنك" مستحضرات للعناية بالبشرة حسب حالة المريض"، الأمر الذي كان يختلف عن العلامات التجارية الأخرى التي تركز على إنتاج مستحضرات عامة وغير مخصصة لحالة مرضية بعينها.
واستطاعت "سكين إنك" حتى الآن جمع أموال من مستثمرين في كل من هونغ كونغ وكوريا، علاوة على الاستثمارات الأولي الخاصة بسابرينا.
وقد يدفع الفصل القادم في عمل الشركة إلى اتجاه جديد، إذ تطمح سابرينا في أن تفتتح الشركة صالات للتمارين الرياضية، ومراكز استشفاء، وماكينات بيع مستحضرات العناية بالبشرة.
ويزدحم يوم سابرينا بالاجتماعات التي تناقش كل نشاط في شركتها، وكذا التحدث إلى الشركات والتجار الموردين للمواد الخام وحتى تطوير استراتيجيات التسويق والتواصل مع الزبائن عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
وتمارس سابرينا الجري في الصباح الباكر وتخصص لأسرتها وقتا متأخرا في الليل، كما تحرص على "لقاء فريق عملها لاحتساء النبيذ الأحمر".
يشخّص الأطباء حالات اضطراب "فرط الحركة وتشتت الانتباه" عند البنين أكثر مقارنة بحالات الإصابة عند البنات، بيد أن نسبة كبيرة من الفتيات قد يعانين من هذا الاضطراب أكثر مما نعتقد، وتظل حالتهن دون تشخيص على نحو يؤثر عليهن سلبا في المستقبل.
وتتذكر إميلي جونسون-فرغسون كيف كانت تعاني من التفكير المستمر، وبدأت تعاني من اضطرابات الأكل في سن المراهقة في مسعى منها لتهدئة نشاطها العقلي، وكان الأطباء يحيلون أسباب ذلك إلى وجود مشكلات أسرية أو ضغوط أخرى، لكنها أدركت أن الأمر لم يكن كذلك.
وتبين أخيرا أن سبب المشكلة ناتج عن تشخيص حالتها بـ"اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه"، وجاء التشخيص قبل عام وكانت في الثانية والأربعين من عمرها.
ليست جونسون-فرغسون وحدها، فعلى الرغم من اقتران صورة هذا الاضطراب بالبنين الذين لا يكفون عن الحركة في المدرسة، تظل تلك الصورة ناقصة، فالفتيات أيضا عُرضة للإصابة بهذا الاضطراب وكثيرات لا يخضعن لتشخيص سليم ومن ثم لا يحصلن على العلاج.
ويعد "اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه" اضطرابا في النمو العصبي الذي يظهر في أشكال ثلاثة: انعدام التركيز، والحركة المفرطة والاندفاع، أو مزيج منهما.