Monday, November 19, 2018

واشنطن تشتري الغاز الروسي وتحرمه على أوروبا

وصلت عدة ناقلات تحمل الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى الولايات المتحدة، ويأتي ذلك في وقت تضغط فيه واشنطن على عواصم أوروبية بارزة في مقدمتها برلين لوقف مشترياتها من الغاز الروسي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إيجاز صحفي أمس الخميس: "على الرغم من التدفق العلني السلبي من واشنطن (تجاه الغاز الروسي)، يتم بنجاح توريد الغاز الطبيعي المسال من روسيا إلى الولايات المتحدة".
وأشارت زاخاروفا إلى وصول 3 ناقلات غاز على الأقل من مصنع يامال للغاز الطبيعي المسال، الواقع في شمال شرق روسيا، مؤخرا إلى السواحل الأمريكية.
وجاء تصريح زاخاروفا بعد وقت قصير من إعلان وزير الطاقة الأمريكي مارك مينيزيس أن واشنطن مستعدة لدعم المشاريع الرامية إلى تنويع إمدادات الطاقة في الاتحاد الأوروبي حتى لو شاركت الشركات الروسية فيها.
كما حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق قيادات الدول الأوروبية  للبحث عن بدائل للغاز الروسي، الذي يتميز بسعره المنافس. وفي قمة حلف الشمال الأطلسي، التي عقدت في يوليو الماضي، اتهم ترامب ألمانيا بأنها "أسيرة" لروسيا، وقال إن "ألمانيا تثري موسكو، وتدفع مليارات الدولارات لها مقابل إمدادات الطاقة".
وتأتي الضغوطات الأمريكية في وقت يروج فيه ترامب في أوروبا للغاز الطبيعي المسال الأمريكي، لكن برلين رفضت إمدادات الغاز من الولايات المتحدة نظرا لسعرها المرتفع مقارنة بالغاز الروسي.
أفاد المتحدث باسم وزارة النفط العراقية، عاصم جهاد، بأن العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في "أوبك"، استأنف تصدير النفط من حقول كركوك الواقعة في شمال البلاد، اليوم الجمعة.
وقال جهاد إن استئناف شحنات نفط كركوك، التي تتراوح بين 50-100 ألف برميل يوميا، لن يعزز إجمالي صادرات العراق، لأن الوزارة ستغطي احتياجات بعض المصافي في شمال البلاد من حقول النفط الواقعة في الجنوب.
وأضاف المتحدث باسم وزارة النفط العراقية أن الوزارة ستخلق توازنا بين شحنات كركوك التي تغذي مصاف نفطية في الشمال والجنوب.
يذكر أن صادرات محافظة كركوك، الغنية بالنفط، قد توقفت قبل عام بسبب مواجهة بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم واعتبر جين بينغ في منتدى لقادة شركات يسبق قمة آبيك، أن "محاولات إقامة حواجز وقطع العلاقات الاقتصادية الوثيقة هي أمور تتناقض مع القوانين الاقتصادية ومعاني التاريخ"، مضيفا: "إنه نهج قصير الأجل محكوم عليه بالفشل".
وأكد الرئيس الصيني: "التاريخ يُخبرنا أنه ليس هناك أحد يخرج رابحا من المواجهة، سواء اتخذت شكل حرب باردة أو حرب ساخنة أو حرب تجارية".
وأضاف جين بينغ: "يجب أن نقول لا للحمائية والأحادية"، وذلك في انتقاد لسياسة الإدارة الأمريكية.
واستغل الرئيس الصيني هذه المداخلة أمام قادة الشركات، للدفاع عن برنامج "طريق الحرير" الذي تُروج له بلاده، قائلا إن هذا البرنامج "غير مخصص لخدمة أي أجندة جيوسياسية خفية، فهو لا يستهدف أحدا ولا يستثني أحدا (...) وهو ليس فخا كما أظهره البعض".
كردستان العراق